#اضطراب_القلق_المعمم
#اضطراب_القلق_المعمم
#التوتر
1.
هل يحدث أن تتساءل يوما فتقول "مخي لا يتوقف عن التفكير مع أني لا أستطيع أن أحدد مالذي يفكر فيه"؟
هل تشعر بصعوبة بالغه في النوم أو النوم المتقطع، تنام ساعات كثيره ومازلت تشعر بإجهاد مستمر طوال الوقت، هل تشعر بانك مشتتوضعيف التركيز
2.
هل تجد صعوبة في تذكر الاشياء؟ عندما تتصل ولا تجد رد تذهب في اعتقادك ان هناك خطب ما ويبدو ان علاقتي مع من اتصل عليه فيخطر؟ تأخر ابنك او اخوك عن موعده فتبادر بالتفكير ان هناك كارثه قد تكون حصلت؟
تستقبل مكالمة وقبل الرد تقول مثلاً "الله يستر" وكأنك تتوقع مصيبه قادمه في هذا الاتصال؟ ولربات البيوت، عندما تعلمين ان هناك وليمه بعداسبوعين وتبدأين بالشعور بتوتر واضطرابات نوم وكثرة المشاكل” والهواش على اللي يسوى ومايسوى “وتضخيم الأمور؟
سلسلة معلومات الجديدة عن مرض التوتر، لكني هذه المرة أحاول أن أورد تفاصيل شخصيه أكثر وذلك مقارنه بسلسلة تغريدات سابقهكتبتها عن مواضيع مختلفة في محاوله أن أعبر عما يجول في خاطر من يعاني من التوتر وذلك لأن هناك من لا يستطيع ان يفسر ما يشعر به
5.
او من يفهم تماما ما يشعر لكن لا يستطيع وصفه او شرحه او حتى التعبير عنه، ارجو ان يمنحني القارئ بكرمه شيء من الوقت لقراءةكامله لعل في ذلك مزيد من الوعي والفهم لمثل هذه الاعتلال الذي نواجه يوميا فيمن حولنا بلا استثناء واعتذر سلفاً عن الإطالة
القلق يؤثر على التفكير والتعلم وهو يميل إلى إحداث تشويش في الإدراك
للزمان والمكان و أيضًا للأشخاص ومعاني الأحداث وهذه التشوهات يمكن أن تتداخل مع التعلم باضعاف التركيز، وتقليل التذكر، وإضعافالقدرة على ربط الاحداث والاستنباط وبناء الخبرة
ما هو التوتر؟
التوتر عاطفه، والعواطف عباره عن ظاهره معقده بتأثير مباشر على افكارنا، اجسادنا وسلوكياتنا كذلك، وكل عاطفه لها ما يخصها من تعبيرفي الوجه او تعبير جسدي وشعورنا بهذه التعابير هو بشكل او باخر إدراك بحالة العاطفة التي نمر بها الان
هناك خمسة عواطف اساسيه تتأسس في الاشهر الاولى من حياة الانسان، الفرح، الحزن، الغضب، الاشمئزاز والخوف. التوتر يعتبرعاطفه، والتوتر هو الشعور بالخوف او تحسس عاطفة الخوف لكن بزاوية مختلفة
لكن لماذا نحتاج لهذه العواطف؟
اليس من الأفضل العيش بدون مشاعر الخوف والتوتر او الحزن مثلاً؟
هذه العواطف اجمالاً هي الدليل الموجِه لتطورنا الذهني والوعي للتفاعل مع البيئة المحيطة، وهي التي نصنع منها المحفز والرادع والخبرةالتي تبقينا في امان وتدفعنا للمحافظة على حياتنا
فان لم تكن قلقا من مواجهة وحش كاسر فانت تضع نفسك امام خطر الفناء وإن لم تشعر بعاطفة الفرح للنجاح ستفقد الدافع لاكتشافونجاح اخر كذلك، هذه العواطف دافع السير في هذه الحياه وفهم احداثها بحكمه وتأمل وبناء خبره لـعيش افضل واكثر سلامه وامان
ما لفرق بين الخوف والقلق؟
الخوف هو استجابة لتهديد خارجي واقع ومشهود، أنت الأن امام منظر بشع لحادث سير وهناك اصابات فهذه حاله واقعه يتفاعل معهاالوعي باختيار العاطفة المناسبة لها كالخوف
اما التوتر او القلق فـعاطفة إنسانية شائعة، هو تأثير متوقع وعاجل واستجابة عابرة للضغط النفسي، هو حالة داخلية، تركز بشكل كبير علىتوقع الخطر لا على وجوده فعليا
هو حاله تشبه الخوف ولكنها تحدث في حالة عدم وجود تهديد خارج محدد، أو تحدث استجابةً لمحفز تهديد وخوف داخلي
كيف لي ان افرق ما إذا كان ما اشعر به عباره عن قلق صحي ومحفز للعمل والإنتاجية أو قلق مرضي معيق لي؟
هناك بعض الملامح التي سأذكرها هنا في حال وجودها فالأغلب ان ما تشعر به هو قلق مرضي يستدعي البحث عن مساعده للتغلب عليه
اولها الاستقلالية والتحكم الذاتي بمعنى ان شعور التوتر يظهر ويثبت نفسه دون الحاجه لمحفز من اجل ظهوره فهو من يملك دفة القيادةالأن، والثاني هو مستوى حدة هذا الشعور اي تجد ان الشعور اما مبالغ فيه قياسا بالمحفز او انه لا يوجد هناك محفز من الأساس
أخيراً
قسم كبير من اضطرابات القلق والاكتئاب
تبدأ في مراحل الطفولة الاولى حتى قبل سن الخامسة والعاشرة.
في السعودية ثلث حالات الاكتئاب و القلق المختلفة تقريباً(مثل المعمم، الاجتماعي، الانفصال..وغيرها) تبدا قبل سن العاشرة
(قبل سن التكليف!)
تعليقات
إرسال تعليق